دعاؤه عليه السلام لِوُلْدِهِ عَلَيْهِمُ السَّلَامُ - أدعية الصحيفة السجادية
اسم النشيد:: دعاؤه عليه السلام لِوُلْدِهِ عَلَيْهِمُ السَّلَامُ - أدعية الصحيفة السجادية
اسم المنشد : القارئ سيد محمد المحمدي
اسم التصنيف:
عدد الزوار : 92
تاريخ الاضافة: 2025-02-08 17:30:24
مشاركة الملف التعريفي:

لِوُلْدِهِ عَلَيْهِمُ
السَّلَامُ
بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صل على محمد
وآل محمد.
اللَّهُمَّ ومُنَّ عَلَيَّ بِبَقَاءِ وُلْدِي
وبِإِصْلَاحِهِمْ لِي وبِإِمْتَاعِي بِهِمْ. إِلَهِي امْدُدْ لِي فِي أَعْمَارِهِمْ،
وزِدْ لِي فِي آجَالِهِمْ، ورَبِّ لِي صَغِيرَهُمْ، وقَوِّ لِي ضَعِيفَهُمْ، وأَصِحَّ
لِي أَبْدَانَهُمْ وأَدْيَانَهُمْ وأَخْلَاقَهُمْ، وعَافِهِمْ فِي أَنْفُسِهِمْ وفِي
جَوَارِحِهِمْ وفِي كُلِّ مَا عُنِيتُ بِهِ مِنْ أَمْرِهِمْ، وأَدْرِرْ لِي وعَلَى
يَدِي أَرْزَاقَهُمْ. واجْعَلْهُمْ أَبْرَاراً أَتْقِيَاءَ بُصَرَاءَ سَامِعِينَ مُطِيعِينَ
لَكَ، ولِأَوْلِيَائِكَ مُحِبِّينَ مُنَاصِحِينَ، ولِجَمِيعِ أَعْدَائِكَ مُعَانِدِينَ
ومُبْغِضِينَ، آمِينَ.
اللَّهُمَّ اشْدُدْ بِهِمْ عَضُدِي، وأَقِمْ
بِهِمْ أَوَدِي، وكَثِّرْ بِهِمْ عَدَدِي، وزَيِّنْ بِهِمْ مَحْضَرِي، وأَحْيِ بِهِمْ
ذِكْرِي، واكْفِنِي بِهِمْ فِي غَيْبَتِي، وأَعِنِّي بِهِمْ عَلَى حَاجَتِي، واجْعَلْهُمْ
لِي مُحِبِّينَ، وعَلَيَّ حَدِبِينَ مُقْبِلِينَ مُسْتَقِيمِينَ لِي، مُطِيعِينَ، غَيْرَ
عَاصِينَ ولَا عَاقِّينَ ولَا مُخَالِفِينَ ولَا خَاطِئِينَ. وأَعِنِّي عَلَى تَرْبِيَتِهِمْ
وتَأْدِيبِهِمْ، وبِرِّهِمْ، وهَبْ لِي مِنْ لَدُنْكَ مَعَهُمْ أَوْلَاداً ذُكُوراً،
واجْعَلْ ذَلِكَ خَيْراً لِي، واجْعَلْهُمْ لِي عَوْناً عَلَى مَا سَأَلْتُكَ. وأَعِذْنِي
وذُرِّيَّتِي مِنَ الشَّيْطَانِ الرَّجِيمِ، فَإِنَّكَ خَلَقْتَنَا وأَمَرْتَنَا ونَهَيْتَنَا
ورَغَّبْتَنَا فِي ثَوَابِ مَا أَمَرْتَنَا ورَهَّبْتَنَا عِقَابَهُ، وجَعَلْتَ لَنَا
عَدُوّاً يَكِيدُنَا، سَلَّطْتَهُ مِنَّا عَلَى مَا لَمْ تُسَلِّطْنَا عَلَيْهِ مِنْهُ،
أَسْكَنْتَهُ صُدُورَنَا، وأَجْرَيْتَهُ مَجَارِيَ دِمَائِنَا، لَا يَغْفُلُ إِنْ غَفَلْنَا،
ولَا يَنْسَى إِنْ نَسِينَا، يُؤْمِنُنَا عِقَابَكَ، ويُخَوِّفُنَا بِغَيْرِكَ. إِنْ
هَمَمْنَا بِفَاحِشَةٍ شَجَّعَنَا عَلَيْهَا، وإِنْ هَمَمْنَا بِعَمَلٍ صَالِحٍ ثَبَّطَنَا
عَنْهُ، يَتَعَرَّضُ لَنَا بِالشَّهَوَاتِ، ويَنْصِبُ لَنَا بِالشُّبُهَاتِ، إِنْ وَعَدَنَا
كَذَبَنَا، وإِنْ مَنَّانَا أَخْلَفَنَا، وإِلَّا تَصْرِفْ عَنَّا كَيْدَهُ يُضِلَّنَا،
وإِلَّا تَقِنَا خَبَالَهُ يَسْتَزِلَّنَا.
اللَّهُمَّ فَاقْهَرْ سُلْطَانَهُ عَنَّا
بِسُلْطَانِكَ حَتَّى تَحْبِسَهُ عَنَّا بِكَثْرَةِ الدُّعَاءِ لَكَ فَنُصْبِحَ مِنْ
كَيْدِهِ فِي الْمَعْصُومِينَ بِكَ.
اللَّهُمَّ أَعْطِنِي كُلَّ سُؤْلِي، واقْضِ
لِي حَوَائِجِي، ولَا تَمْنَعْنِي الْإِجَابَةَ وقَدْ ضَمِنْتَهَا لِي، ولَا تَحْجُبْ
دُعَائِي عَنْكَ وقَدْ أَمَرْتَنِي بِهِ، وامْنُنْ عَلَيَّ بِكُلِّ مَا يُصْلِحُنِي
فِي دُنْيَايَ وآخِرَتِي مَا ذَكَرْتُ مِنْهُ ومَا نَسِيتُ، أَوْ أَظْهَرْتُ أَوْ أَخْفَيْتُ
أَوْ أَعْلَنْتُ أَوْ أَسْرَرْتُ. واجْعَلْنِي فِي جَمِيعِ ذَلِكَ مِنَ الْمُصْلِحِينَ
بِسُؤَالِي إِيَّاكَ، الْمُنْجِحِينَ بِالطَّلَبِ إِلَيْكَ غَيْرِ الْمَمْنُوعِينَ
بِالتَّوَكُّلِ عَلَيْكَ. الْمُعَوَّدِينَ بِالتَّعَوُّذِ بِكَ، الرَّابِحِينَ فِي
التِّجَارَةِ عَلَيْكَ، الْمُجَارِينَ بِعِزِّكَ، الْمُوَسَّعِ عَلَيْهِمُ الرِّزْقُ
الْحَلَالُ مِنْ فَضْلِكَ، الْوَاسِعِ بِجُودِكَ وكَرَمِكَ، الْمُعَزِّينَ مِنَ الذُّلِّ
بِكَ، والْمُجَارِينَ مِنَ الظُّلْمِ بِعَدْلِكَ، والْمُعَافَيْنَ مِنَ الْبَلَاءِ
بِرَحْمَتِكَ، والْمُغْنَيْنَ مِنَ الْفَقْرِ بِغِنَاكَ، والْمَعْصُومِينَ مِنَ الذُّنُوبِ
والزَّلَلِ والْخَطَاءِ بِتَقْوَاكَ، والْمُوَفَّقِينَ لِلْخَيْرِ والرُّشْدِ والصَّوَابِ
بِطَاعَتِكَ، والْمُحَالِ بَيْنَهُمْ وبَيْنَ الذُّنُوبِ بِقُدْرَتِكَ، التَّارِكِينَ
لِكُلِّ مَعْصِيَتِكَ، السَّاكِنِينَ فِي جِوَارِكَ.
اللَّهُمَّ أَعْطِنَا جَمِيعَ ذَلِكَ بِتَوْفِيقِكَ
ورَحْمَتِكَ، وأَعِذْنَا مِنْ عَذَابِ السَّعِيرِ، وأَعْطِ جَمِيعَ الْمُسْلِمِينَ
والْمُسْلِمَاتِ والْمُؤْمِنِينَ والْمُؤْمِنَاتِ مِثْلَ الَّذِي سَأَلْتُكَ لِنَفْسِي
ولِوُلْدِي فِي عَاجِلِ الدُّنْيَا وآجِلِ الْآخِرَةِ، إِنَّكَ قَرِيبٌ مُجِيبٌ سَمِيعٌ
عَلِيمٌ عَفُوٌّ غَفُورٌ رَءُوفٌ رَحِيمٌ. وآتِنَا فِي الدُّنْيَا حَسَنَةً، وفِي الْآخِرَةِ
حَسَنَةً وقِنَا عَذَابَ النَّارِ.
متعلق ب ادعــيــة واذكـــــار
نبذة عن الحسينية
عدد زوار الموقع
تحميل التطبيق
وسائل التواصل الاجتماعي
اتصل بنا
أرسل ملاحظاتك إلى البريد الإلكتروني التالي