دُعَاؤه عَلَيْهِ السَّلَامُ مُتَفَزِّعاً إِلَى اللَّهِ عَزَّ وجَلَّ
اسم النشيد:: دُعَاؤه عَلَيْهِ السَّلَامُ مُتَفَزِّعاً إِلَى اللَّهِ عَزَّ وجَلَّ
اسم المنشد : القارئ سيد محمد المحمدي
اسم التصنيف:
عدد الزوار : 66
تاريخ الاضافة: 2025-04-20 18:20:07
مشاركة الملف التعريفي:

مُتَفَزِّعاً إِلَى اللَّهِ عَزَّ وجَلَّ
بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صل على محمد وآل محمد
اللَّهُمَّ إِنِّي
أَخْلَصْتُ بِانْقِطَاعِي إِلَيْكَ وأَقْبَلْتُ
بِكُلِّي عَلَيْكَ وصَرَفْتُ وَجْهِي عَمَّنْ يَحْتَاجُ إِلَى رِفْدِكَ وقَلَبْتُ مَسْأَلَتِي عَمَّنْ لَمْ يَسْتَغْنِ
عَنْ فَضْلِكَ ورَأَيْتُ أَنَّ طَلَبَ الْمُحْتَاجِ إِلَى الْمُحْتَاجِ سَفَهٌ مِنْ
رَأْيِهِ وضَلَّةٌ مِنْ عَقْلِهِ. فَكَمْ قَدْ رَأَيْتُ يَا إِلَهِي مِنْ أُنَاسٍ طَلَبُوا
الْعِزَّ بِغَيْرِكَ فَذَلُّوا، ورَامُوا الثَّرْوَةَ مِنْ سِوَاكَ فَافْتَقَرُوا،
وحَاوَلُوا الِارْتِفَاعَ فَاتَّضَعُوا، فَصَحَّ
بِمُعَايَنَةِ أَمْثَالِهِمْ حَازِمٌ وَفَّقَهُ اعْتِبَارُهُ، وأَرْشَدَهُ إِلَى طَرِيقِ
صَوَابِهِ اخْتِيَارُهُ. فَأَنْتَ يَا مَوْلَايَ دُونَ كُلِّ مَسْئُولٍ مَوْضِعُ مَسْأَلَتِي،
ودُونَ كُلِّ مَطْلُوبٍ إِلَيْهِ وَلِيُّ حَاجَتِي أَنْتَ الْمَخْصُوصُ قَبْلَ كُلِّ مَدْعُوٍّ بِدَعْوَتِي،
لَا يَشْرَكُكَ أَحَدٌ فِي رَجَائِي، ولَا يَتَّفِقُ أَحَدٌ مَعَكَ فِي دُعَائِي، ولَا
يَنْظِمُهُ وإِيَّاكَ نِدَائِي لَكَ يَا إِلَهِي
وَحْدَانِيَّةُ الْعَدَدِ، ومَلَكَةُ الْقُدْرَةِ الصَّمَدِ، وفَضِيلَةُ الْحَوْلِ
والْقُوَّةِ، ودَرَجَةُ الْعُلُوِّ والرِّفْعَةِ. ومَنْ سِوَاكَ مَرْحُومٌ فِي عُمُرِهِ،
مَغْلُوبٌ عَلَى أَمْرِهِ، مَقْهُورٌ عَلَى شَأْنِهِ، مُخْتَلِفُ الْحَالَاتِ، مُتَنَقِّلٌ
فِي الصِّفَاتِ فَتَعَالَيْتَ عَنِ الْأَشْبَاهِ
والْأَضْدَادِ، وتَكَبَّرْتَ عَنِ الْأَمْثَالِ والْأَنْدَادِ، فَسُبْحَانَكَ لَا إِلَهَ
إِلَّا أَنْتَ.
متعلق ب ادعــيــة واذكـــــار
نبذة عن الحسينية
عدد زوار الموقع
تحميل التطبيق
وسائل التواصل الاجتماعي
اتصل بنا
أرسل ملاحظاتك إلى البريد الإلكتروني التالي