حَقُّ مَنْ سَرَّكَ اللهُ بهِ وَعلَى يَدَيهِ
اسم النشيد:: حَقُّ مَنْ سَرَّكَ اللهُ بهِ وَعلَى يَدَيهِ
اسم المنشد : القارئ حسين الشريف
اسم التصنيف:
عدد الزوار : 151
تاريخ الاضافة: 2025-05-14 22:59:09
مشاركة الملف التعريفي:

.
حق من سرك الله به وعلى يديه
وَأمّا
حَقُّ مَنْ سَرَّكَ اللهُ بهِ وَعلَى يَدَيهِ، فَـــــــــــــإنْ كَانَ
تَعَمَّدَهَا لَكَ حَمِدْتَ اللهَ أَوّلاً ثُــــــــمَّ شَكَرْتَهُ عَلَى ذلِكَ
بقَدْرِهِ فِي مَوْضِـــــــــــعِ الجَزَاءِ وَكَافَأتَهُ عَلَى
فَضْــــــــــــــــلِ الابْتِدَاءِ وَأَرْصَــــــــــــــدْتَ لَهُ
الْمُكَافَأَةَ، وَإنْ لَمْ يَكُنْ تَعَمَّدَهَا حَمِدْتَ اللهَ وَشَكَرتَهُ
وعَلِمْتَ أنَّهُ مِنْهُ، تَوَحَّدَكَ بهَا وأَحْبَبتَ هذا إذ كَانَ سَبَباً مِنْ
أَسْبَاب نِعَـــــــمِ اللهِ عَلَيْكَ وَترْجُو لَهُ بَعْدَ ذلِكَ خَيرًا، فإنَّ
أَسْبَابَ النِّعَمِ بَرَكَةٌ حَيثُ مَا كَانتْ وَإنْ كَانَ لَمْ يَتَعَمَّدَ. ولا
قُوَّةَ إلا باللهِ.
.
حق من ساءك القضاء على يديه بقول أو فعل
وَأمّــــــا حَقُّ مَنْ سَاءَكَ القَضَاءُ عَلَى يَدَيهِ بقَوْل أَوْ فِعْل فَإنْ كَانَ تَعَمَّدَهَا كَانَ العَفْوُ أَوْلَى بكَ لِمَا فِيهِ لَهُ مِن القَمْعِ وَحُسْنَ الأَدَب مَعَ كَثِيرِ أَمْثالِهِ مِنَ الخَلْقِ، فإنَّ اللهَ يَقُولُ ﴿وَلَمَنِ انتَصَرَ بَعْــــــــــــدَ ظُلْمِهِ فَأُولئِكَ مَا عَلَيْهِمْ مِنْ سَبيلٍ. إنمَّا السّبيلُ عَلى الَّذين يظْلِمونَ النَّاسَ ويَبغونَ في الأرْضِ بغَيرِ الحَقِّ، أُولئِكَ لهُم عَذابٌ أليِمٌ. وَلمَنْ صَبَرَ وَغَفَرَ إنَّ ذلِكَ لََمِنْ عَزْمِ الأُمُور﴾ وَقَــــــــــــــــــالَ عَزَّ وَجَلَّ ﴿وَإنْ عَاقَبْتُمْ فَعَاقِبُوا بمِثلِ مَــــــــــــــا عُوقِبتُمْ به وَلَئِنْ صَبَرْتُمْ لَهُوَ خَيْرٌ لِلصَّابرِين﴾ هَـــــــــذا فِي الْعَمْدِ فَإنْ لَمْ يَكُنْ عَمْدًا لَمْ تَظْلِمْهُ بتَعَمُّدِ الانتِصَارِ مِنْهُ فَتَكُونَ قَدْ كَافَأتَهُ فِي تَعَمُّــد عَلَى خَطَــــــــــــــــأ. وَرَفِقْتَ بهِ وَرَدَدتَهُ بأَلْطَفِ مَا تقْدِرُ عَلَيْهِ. ولا قُوَّةَ إلا باللهِ.
متعلق ب ادعــيــة واذكـــــار
نبذة عن الحسينية
عدد زوار الموقع
تحميل التطبيق
وسائل التواصل الاجتماعي
اتصل بنا
أرسل ملاحظاتك إلى البريد الإلكتروني التالي