وصية الرسول صلى الله عليه و آله للإمام علي عليه السلام الجزء 5

اسم النشيد:: وصية الرسول صلى الله عليه و آله للإمام علي عليه السلام الجزء 5

اسم المنشد : القارئ أحمد ابل

اسم التصنيف:

عدد الزوار : 139

تاريخ الاضافة: 2025-07-27 21:14:54

مشاركة الملف التعريفي:



وصية الرسول صلى الله عليه و آله للإمام علي عليه السلام الجزء 5

وصية النبي صلى الله عليه وآله للإمام علي عليه السلام – الجزء الخامس

يَا عَلِيُّ؛ يَنْبَغِي أَنْ يَكُونَ فِي الْمُؤْمِنِ ثَمَانُ خِصَالٍ: وَقَارٌ عِنْدَ الْهَزَاهِزِ، وَصَبْرٌ عِنْدَ الْبَلاَءِ، وَشُكْرٌ عِنْدَ الرَّخَاءِ، وَقُنُوعٌ بِمَا رَزَقَهُ اللَّهُ عَزَّ وَجَلَّ، لاَ يَظْلِمُ الْأَعْدَاءَ وَلاَ يَتَحَامَلُ عَلَى الْأَصْدِقَاءِ، بَدَنُهُ مِنْهُ فِي تَعَبٍ وَ النَّاسُ مِنْهُ فِي رَاحَةٍ.

يَا عَلِيُّ؛ أَرْبَعَةٌ لاَ تُرَدُّ لَهُمْ دَعْوَةٌ: إِمَامٌ عَادِلٌ، وَ وَالِدٌ لِوَلَدِهِ، وَالرَّجُلُ يَدْعُو لِأَخِيهِ بِظَهْرِ الْغَيْبِ، وَالْمَظْلُومُ، يَقُولُ اللَّهُ عَزَّ وَجَلَّ: وَعِزَّتِي وَجَلاَلِي لَأَنْتَصِرَنَّ لَكَ وَلَوْ بَعْدَ حِينٍ.

يَا عَلِيُّ؛ ثَمَانِيَةٌ إِنْ أُهِينُوا فَلاَ يَلُومُوا إِلّا أَنْفُسَهُمْ: الذَّاهِبُ إِلَى مَائِدَةٍ لَمْ يُدْعَ إِلَيْهَا، وَالْمُتَأَمِّرُ عَلَى رَبِّ الْبَيْتِ، وَطَالِبُ الْخَيْرِ مِنْ أَعْدَائِهِ، وَطَالِبُ الْفَضْلِ مِنَ اللِّئَامِ، وَالدَّاخِلُ بَيْنَ اثْنَيْنِ فِي سِرٍّ لَمْ يُدْخِلاَهُ فِيهِ وَالْمُسْتَخِفُّ بِالسُّلْطَانِ، وَالْجَالِسُ فِي مَجْلِسٍ لَيْسَ لَهُ بِأَهْلٍ، وَالْمُقْبِلُ بِالْحَدِيثِ عَلَى مَنْ لاَ يَسْمَعُ مِنْه.ُ

يَا عَلِيُّ؛ حَرَّمَ اللَّهُ الْجَنَّةَ عَلَى كُلِّ فَاحِشٍ بَذِيٍّ لاَ يُبَالِي مَا قَالَ وَلاَ مَا قِيلَ لَهُ.

يَا عَلِيُّ؛ طُوبَى لِمَنْ طَالَ عُمُرُهُ وَحَسُنَ عَمَلُهُ.

يَا عَلِيُّ؛ لاَ تَمْزَحْ فَيَذْهَبَ بَهَاؤُكَ، وَلاَ تَكْذِبْ فَيَذْهَبَ نُورُكَ، وَإِيَّاكَ وَخَصْلَتَيْنِ: الضَّجَرَ وَالْكَسَلَ، فَإِنَّكَ إِنْ ضَجِرْتَ لَمْ تَصْبِرْ عَلَى حَقٍّ وَإِنْ كَسِلْتَ لَمْ تُؤَدِّ حَقّا.

يَا عَلِيُّ؛ لِكُلِّ ذَنْبٍ تَوْبَةٌ إِلّا سُوءَ الْخُلُقِ، فَإِنَّ صَاحِبَهُ كُلَّمَا خَرَجَ مِنْ ذَنْبٍ دَخَلَ فِي ذَنْبٍ.

يَا عَلِيُّ؛ أَرْبَعَةٌ أَسْرَعُ شَيْءٍ عُقُوبَةً: رَجُلٌ أَحْسَنْتَ إِلَيْهِ فَكَافَأَكَ بِالإحْسَانِ إِسَاءَةً، وَ رَجُلٌ لاَ تَبْغِي عَلَيْهِ وَهُوَ يَبْغِي عَلَيْكَ، وَ رَجُلٌ عَاهَدْتَهُ عَلَى أَمْرٍ فَوَفَيْتَ لَهُ، وَ غَدَرَ بِكَ، وَ رَجُلٌ وَصَلَ قَرَابَتَهُ فَقَطَعُوهُ.

يَا عَلِيُّ؛ مَنِ اسْتَوْلَى عَلَيْهِ الضَّجَرُ رَحَلَتْ عَنْهُ الرَّاحَةُ.

يَا عَلِيُّ؛ اثْنَتَا عَشْرَةَ خَصْلَةً يَنْبَغِي لِلرَّجُلِ الْمُسْلِمِ أَنْ يَتَعَلَّمَهَا عَلَى الْمَائِدَةِ، أَرْبَعٌ مِنْهَا فَرِيضَةٌ، وَأَرْبَعٌ مِنْهَا سُنَّةٌ، وَأَرْبَعٌ مِنْهَا أَدَبٌ، فَأَمَّا الْفَرِيضَةُ: فَالْمَعْرِفَةُ بِمَا يَأْكُلُ، وَ التَّسْمِيَةُ، وَ الشُّكْرُ، وَ الرِّضَا. وَ أَمَّا السُّنَّةُ: فَالْجُلُوسُ عَلَى الرِّجْلِ الْيُسْرَى، وَ الْأَكْلُ بِثَلاَثِ أَصَابِعَ، وَ أَنْ يَأْكُلَ مِمَّا يَلِيهِ، وَ مَصُّ الْأَصَابِعِ، و َأَمَّا الْأَدَبُ: فَتَصْغِيرُ اللُّقْمَةِ، وَ الْمَضْغُ الشَّدِيدُ، وَ قِلَّةُ النَّظَرِ فِي وُجُوهِ النَّاسِ، وَغَسْلُ الْيَدَيْنِ.

 

متعلق ب ادعــيــة واذكـــــار