وصية الرسول صلى الله عليه و آله للإمام علي عليه السلام - الوصية 10
اسم النشيد:: وصية الرسول صلى الله عليه و آله للإمام علي عليه السلام - الوصية 10
اسم المنشد : القارئ أحمد ابل
اسم التصنيف:
عدد الزوار : 82
تاريخ الاضافة: 2025-08-17 22:58:37
مشاركة الملف التعريفي:

يَا عَلِيُّ؛
أَرْبَعَةٌ مِنْ قَوَاصِمِ الظَّهْرِ: إِمَامٌ يَعْصِي اللَّهَ عَزَّ وَجَلَّ
وَيُطَاعُ أَمْرُهُ، وَزَوْجَةٌ يَحْفَظُهَا زَوْجُهَا وَهِيَ تَخُونُهُ، وَفَقْرٌ
لاَ يَجِدُ صَاحِبُهُ مُدَاوِيا، وَجَارُ سَوْءٍ فِي دَارِ مُقَامٍ.
يَا عَلِيُّ؛
إِنَّ عَبْدَ الْمُطَّلِبِ سَنَّ فِي الْجَاهِلِيَّةِ خَمْسَ
سُنَنٍ أَجْرَاهَا اللَّهُ عَزَّ وَجَلَّ فِي الإسْلاَمِ: حَرَّمَ نِسَاءَ
الآبَاءِ عَلَى الْأَبْنَاءِ، فَأَنْزَلَ اللَّهُ عَزَّ وَجَلَّ: «وَ لا
تَنْكِحُوا ما نَكَحَ آباؤُكُمْ مِنَ النِّساءِ»، وَ وَجَدَ كَنْزاً فَأَخْرَجَ مِنْهُ الْخُمُسَ
وَتَصَدَّقَ بِهِ فَأَنْزَلَ اللَّهُ عَزَّ وَجَلَّ: «وَ اعْلَمُوا أَنَّما
غَنِمْتُمْ مِنْ شَيْءٍ فَأَنَّ لِلَّهِ خُمُسَهُ وَلِلرَّسُولِ»، وَلَمَّا حَفَرَ بِئْرَ زَمْزَمَ
سَمَّاهَا سِقَايَةَ الْحَاجِّ، فَأَنْزَلَ اللَّهُ تَبَارَكَ وَتَعَالَى
«أَجَعَلْتُمْ سِقايَةَ الْحاجِّ وَعِمارَةَ الْمَسْجِدِ الْحَرامِ كَمَنْ آمَنَ
بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الآخِرِ»، وَسَنَّ فِي الْقَتْلِ مِائَةً مِنَ
الإبِلِ فَأَجْرَى اللَّهُ عَزَّ وَجَلَّ ذَلِكَ فِي الإسْلاَمِ، وَلَمْ يَكُنْ
لِلطَّوَافِ عَدَدٌ عِنْدَ قُرَيْشٍ، فَسَنَّ لَهُمْ عَبْدُ الْمُطَّلِبِ سَبْعَةَ
أَشْوَاطٍ، فَأَجْرَى اللَّهُ عَزَّ وَجَلَّ ذَلِكَ فِي الإسْلاَمِ.
يَا عَلِيُّ؛
إِنَّ عَبْدَ الْمُطَّلِبِ كَانَ لاَ يَسْتَقْسِمُ بِالْأَزْلاَمِ، وَلاَ يَعْبُدُ
الْأَصْنَامَ، وَلاَ يَأْكُلُ مَا ذُبِحَ عَلَى النُّصُبِ وَيَقُولُ: أَنَا عَلَى
دِينِ أَبِي إِبْرَاهِيمَ.
يَا عَلِيُّ؛
أَعْجَبُ النَّاسِ إِيمَانا وَأَعْظَمُهُمْ يَقِينا قَوْمٌ يَكُونُونَ فِي آخِرِ
الزَّمَانِ لَمْ يَلْحَقُوا النَّبِيَّ، وَحُجِبَ عَنْهُمُ الْحُجَّةُ فَآمَنُوا
بِسَوَادٍ عَلَى بَيَاضٍ.
يَا عَلِيُّ؛
ثَلاَثَةٌ يُقْسِينَ الْقَلْبَ: اسْتِمَاعُ اللَّهْوِ، وَطَلَبُ الصَّيْدِ،
وَإِتْيَانُ بَابِ السُّلْطَانِ.
يَا عَلِيُّ؛
لاَ تُصَلِّ فِي جِلْدِ مَا لاَ تَشْرَبُ لَبَنَهُ وَلاَ تَأْكُلُ لَحْمَهُ، وَلاَ
تُصَلِّ فِي ذَاتِ الْجَيْشِ، وَلاَ فِي ذَاتِ الصَّلاَصِلِ، وَلاَ فِي ضَجْنَانَ.
يَا عَلِيُّ؛ كُلْ
مِنَ الْبَيْضِ مَا اخْتَلَفَ طَرَفَاهُ، وَمِنَ السَّمَكِ مَا كَانَ لَهُ قِشْرٌ،
وَمِنَ الطَّيْرِ مَا دَفَّ، وَاتْرُكْ مِنْهُ مَا صَفَّ، وَكُلْ مِنْ طَيْرِ
الْمَاءِ مَا كَانَتْ لَهُ قَانِصَةٌ أَوْ صِيصِيَةٌ.
يَا عَلِيُّ؛ كُلُّ
ذِي نَابٍ مِنَ السِّبَاعِ، وَمِخْلَبٍ مِنَ الطَّيْرِ، فَحَرَامٌ
أَكْلُهُ، لاَ تَأْكُلْهُ.
يَا عَلِيُّ؛ لاَ
قَطْعَ فِي ثَمَرٍ، وَلاَ كَثَرٍ.
يَا عَلِيُّ؛ لَيْسَ
عَلَى زَانٍ عُقْرٌ، وَلاَ حَدَّ فِي التَّعْرِيضِ، وَلاَ شَفَاعَةَ فِي حَدٍّ،
وَلاَ يَمِينَ فِي قَطِيعَةِ رَحِمٍ، وَلاَ يَمِينَ لِوَلَدٍ مَعَ وَالِدِهِ،
وَلاَ لاِمْرَأَةٍ مَعَ زَوْجِهَا وَلاَ لِلْعَبْدِ مَعَ مَوْلاَهُ وَلاَ صَمْتَ
يَوْما إِلَى اللَّيْلِ وَلاَ وِصَالَ فِي صِيَامٍ وَلاَ تَعَرُّبَ بَعْدَ
هِجْرَةٍ.
يَا عَلِيُّ؛ لاَ
يُقْتَلُ وَالِدٌ بِوَلَدِهِ.
يَا عَلِيُّ؛ لاَ
يَقْبَلُ اللَّهُ دُعَاءَ قَلْبٍ سَاهٍ.
يَا عَلِيُّ؛ نَوْمُ
الْعَالِمِ أَفْضَلُ مِنْ عِبَادَةِ الْعَابِدِ.
يَا عَلِيُّ؛
رَكْعَتَيْنِ يُصَلِّيهِمَا الْعَالِمُ أَفْضَلُ مِنْ أَلْفِ رَكْعَةٍ يُصَلِّيهَا
الْعَابِدُ.
يَا عَلِيُّ؛ لاَ
تَصُومُ الْمَرْأَةُ تَطَوُّعا إِلّا بِإِذْنِ زَوْجِهَا، وَلاَ يَصُومُ الْعَبْدُ
تَطَوُّعا إِلّا بِإِذْنِ مَوْلاَهُ، وَلاَ يَصُومُ الضَّيْفُ تَطَوُّعا إِلّا
بِإِذْنِ صَاحِبِهِ.
يَا عَلِيُّ؛ صَوْمُ
يَوْمِ الْفِطْرِ حَرَامٌ، وَصَوْمُ يَوْمِ الْأَضْحَى حَرَامٌ، وَصَوْمُ
الْوِصَالِ حَرَامٌ، وَصَوْمُ الصَّمْتِ حَرَامٌ، وَصَوْمُ نَذْرِ الْمَعْصِيَةِ
حَرَامٌ، وَصَوْمُ الدَّهْرِ حَرَامٌ.
يَا عَلِيُّ؛ فِي
الزِّنَا سِتُّ خِصَالٍ، ثَلاَثٌ مِنْهَا فِي الدُّنْيَا، وَثَلاَثٌ مِنْهَا فِي الاْخِرَةِ، فَأَمَّا الَّتِي فِي الدُّنْيَا: فَيَذْهَبُ بِالْبَهَاءِ،
وَيُعَجِّلُ الْفَنَاءَ، وَيَقْطَعُ الرِّزْقَ، وَأَمَّا الَّتِي فِي الآخِرَةِ:
فَسُوءُ الْحِسَابِ، وَسَخَطُ الرَّحْمَنِ، وَخُلُودٌ فِي النَّارِ.
يَا عَلِيُّ؛
الرِّبَا سَبْعُونَ جُزْءً فَأَيْسَرُهَا مِثْلُ أَنْ يَنْكِحَ الرَّجُلُ أُمَّهُ
فِي بَيْتِ اللَّهِ الْحَرَامِ.
يَا عَلِيُّ؛
دِرْهَمٌ رِبًا أَعْظَمُ عِنْدَ اللَّهِ عَزَّ وَجَلَّ مِنْ سَبْعِينَ زَنْيَةً
كُلُّهَا بِذَاتِ مَحْرَمٍ فِي بَيْتِ اللَّهِ، الْحَرَامِ.
يَا عَلِيُّ؛ مَنْ
مَنَعَ قِيرَاطا مِنْ زَكَاةِ مَالِهِ فَلَيْسَ بِمُؤْمِنٍ وَلاَ بِمُسْلِمٍ وَلاَ
كَرَامَةَ.
يَا عَلِيُّ؛ تَارِكُ
الزَّكَاةِ يَسْأَلُ اللَّهَ الرَّجْعَةَ إِلَى الدُّنْيَا وَذَلِكَ قَوْلُ
اللَّهِ عَزَّ وَجَلَ: «حَتَّى إِذا جاءَ أَحَدَهُمُ الْمَوْتُ قالَ رَبِّ
ارْجِعُونِ».
يَا عَلِيُّ؛ تَارِكُ الْحَجِّ وَهُوَ مُسْتَطِيعٌ كَافِرٌ، يَقُولُ اللَّهُ تَبَارَكَ وَتَعَالَى «وَ لِلَّهِ عَلَى النَّاسِ حِجُّ الْبَيْتِ مَنِ اسْتَطاعَ إِلَيْهِ سَبِيلاً وَمَنْ كَفَرَ فَإِنَّ اللَّهَ غَنِيٌّ عَنِ الْعالَمِينَ».
يَا عَلِيُّ؛ مَنْ
سَوَّفَ الْحَجَّ حَتَّى يَمُوتَ بَعَثَهُ اللَّهُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ يَهُودِيّا
أَوْ نَصْرَانِيّا.
يَا عَلِيُّ؛
الصَّدَقَةُ تَرُدُّ الْقَضَاءَ الَّذِي قَدْ أُبْرِمَ إِبْرَاما.
يَا عَلِيُّ؛ صِلَةُ
الرَّحِمِ تَزِيدُ فِي الْعُمُرِ.
يَا عَلِيُّ؛
افْتَتِحْ بِالْمِلْحِ وَاخْتَتِمْ بِالْمِلْحِ فَإِنَّ فِيهِ شِفَاءً مِنِ
اثْنَيْنِ وَسَبْعِينَ دَاءً.
يَا عَلِيُّ؛ لَوْ
قَدْ قُمْتُ عَلَى الْمَقَامِ الْمَحْمُودِ لَشَفَعْتُ فِي أَبِي وَأُمِّي
وَعَمِّي وَأَخٍ كَانَ لِي فِي الْجَاهِلِيَّةِ.
يَا عَلِيُّ؛ أَنَا
ابْنُ الذَّبِيحَيْنِ.
يَا عَلِيُّ؛ أَنَا
دَعْوَةُ أَبِي إِبْرَاهِيمَ.
يَا عَلِيُّ؛
الْعَقْلُ مَا اكْتُسِبَتْ بِهِ الْجَنَّةُ وَطُلِبَ بِهِ رِضَا الرَّحْمَانِ.
يَا عَلِيُّ؛ إِنَّ
أوّلَ خَلْقٍ خَلَقَهُ اللَّهُ عَزَّ وَجَلَّ الْعَقْلُ، فَقَالَ لَهُ: أَقْبِلْ
فَأَقْبَلَ، ثُمَّ قَالَ لَهُ: أَدْبِرْ فَأَدْبَرَ، فَقَالَ: وَعِزَّتِي
وَجَلاَلِي مَا خَلَقْتُ خَلْقا هُوَ أَحَبُّ إِلَيَّ مِنْكَ، بِكَ آخُذُ وَبِكَ
أُعْطِي، وَبِكَ أُثِيبُ، وَبِكَ أُعَاقِبُ.
يَا عَلِيُّ؛ لاَ
صَدَقَةَ وَذُو رَحِمٍ مُحْتَاجٌ.
يَا
عَلِيُّ؛ دِرْهَمٌ فِي الْخِضَابِ خَيْرٌ مِنْ أَلْفِ دِرْهَمٍ يُنْفَقُ فِي
سَبِيلِ اللَّهِ، وَفِيهِ أَرْبَعَ عَشْرَةَ خَصْلَةً: يَطْرُدُ الرِّيحَ مِنَ
الْأُذُنَيْنِ، وَيَجْلُو الْبَصَرَ، وَيُلَيِّنُ الْخَيَاشِيمَ، وَيُطَيِّبُ
النَّكْهَةَ، وَيَشُدُّ اللِّثَةَ، وَيَذْهَبُ بِالضَّنَى، وَيُقِلُّ وَسْوَسَةَ
الشَّيْطَانِ، وَتَفْرَحُ بِهِ الْمَلاَئِكَةُ، وَيَسْتَبْشِرُ بِهِ الْمُؤْمِنُ،
وَيَغِيظُ بِهِ الْكَافِرَ، وَهُوَ زِينَةٌ وَطِيبٌ، وَيَسْتَحْيِي مِنْهُ
مُنْكَرٌ وَنَكِيرٌ وَهُوَ بَرَاءَةٌ لَهُ فِي قَبْرِهِ.
متعلق ب ادعــيــة واذكـــــار
نبذة عن الحسينية
عدد زوار الموقع
تحميل التطبيق
وسائل التواصل الاجتماعي
اتصل بنا
أرسل ملاحظاتك إلى البريد الإلكتروني التالي