مِنْ دُعَائِهِ عَلَيْهِ السَّلَامُ فِي اسْتِكْشَافِ الْهُمُومِ

اسم النشيد:: مِنْ دُعَائِهِ عَلَيْهِ السَّلَامُ فِي اسْتِكْشَافِ الْهُمُومِ

اسم المنشد : سيد محمد المحمدي

اسم التصنيف:

عدد الزوار : 82

تاريخ الاضافة: 2025-10-04 17:27:52

مشاركة الملف التعريفي:



مِنْ دُعَائِهِ عَلَيْهِ السَّلَامُ فِي اسْتِكْشَافِ الْهُمُومِ

وكَانَ مِنْ دُعَائِهِ عَلَيْهِ السَّلَامُ فِي اسْتِكْشَافِ الْهُمُومِ

يَا فَارِجَ الْهَمِّ، وكَاشِفَ الْغَمِّ، يَا رَحْمَانَ الدُّنْيَا والْآخِرَةِ ورَحِيمَهُمَا، صَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وآلِ مُحَمَّدٍ، وافْرُجْ هَمِّي، واكْشِفْ غَمِّي.

يَا وَاحِدُ يَا أَحَدُ يَا صَمَدُ يَا مَنْ لَمْ يَلِدْ ولَمْ يُولَدْ ولَمْ يَكُنْ لَهُ كُفُواً أَحَدٌ، اعْصِمْنِي وطَهِّرْنِي، واذْهَبْ بِبَلِيَّتِي.

وَ اقْرَأْ آيَةَ الْكُرْسِيِّ والْمُعَوِّذَتَيْنِ وقُلْ هُوَ اللَّهُ أَحَدٌ، وقُلْ :

اللَّهُمَّ إِنِّي أَسْأَلُكَ سُؤَالَ مَنِ اشْتَدَّتْ فَاقَتُهُ، وضَعُفَتْ قُوَّتُهُ، وكَثُرَتْ ذُنُوبُهُ، سُؤَالَ مَنْ لَا يَجِدُ لِفَاقَتِهِ مُغِيثاً، ولَا لِضَعْفِهِ مُقَوِّياً، ولَا لِذَنْبِهِ غَافِراً غَيْرَكَ، يَا ذَا الْجَلَالِ والْإِكْرَامِ أَسْأَلُكَ عَمَلًا تُحِبُّ بِهِ مَنْ عَمِلَ بِهِ، ويَقِيناً تَنْفَعُ بِهِ مَنِ اسْتَيْقَنَ بِهِ حَقَّ الْيَقِينَ فِي نَفَاذِ أَمْرِكَ.

اللَّهُمّ صَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وآلِ مُحَمَّدٍ، واقْبِضْ عَلَى الصِّدْقِ نَفْسِي، واقْطَعْ مِنَ الدُّنْيَا حَاجَتِي، واجْعَلْ فِيمَا عِنْدَكَ رَغْبَتِي شَوْقاً إِلَى لِقَائِكَ، وهَبْ لِي صِدْقَ التَّوَكُّلِ عَلَيْكَ. أَسْأَلُكَ مِنْ خَيْرِ كِتَابٍ قَدْ خَلَا، وأَعُوذُ بِكَ مِنْ شَرِّ كِتَابٍ قَدْ خَلَا، أَسْأَلُكَ خَوْفَ الْعَابِدِينَ لَكَ، وعِبَادَةَ الْخَاشِعِينَ لَكَ، ويَقِينَ الْمُتَوَكِّلِينَ عَلَيْكَ، وتَوَكُّلَ الْمُؤْمِنِينَ عَلَيْكَ.

اللَّهُمَّ اجْعَلْ رَغْبَتِي فِي مَسْأَلَتِي مِثْلَ رَغْبَةِ أَوْلِيَائِكَ فِي مَسَائِلِهِمْ، ورَهْبَتِي مِثْلَ رَهْبَةِ أَوْلِيَائِكَ، واسْتَعْمِلْنِي فِي مَرْضَاتِكَ عَمَلًا لَا أَتْرُكُ مَعَهُ شَيْئاً مِنْ دِينِكَ مَخَافَةَ أَحَدٍ مِنْ خَلْقِكَ.

اللَّهُمَّ هَذِهِ حَاجَتِي فَأَعْظِمْ فِيهَا رَغْبَتِي، وأَظْهِرْ فِيهَا عُذْرِي، ولَقِّنِّي فِيهَا حُجَّتِي، وعَافِ فِيهَا جَسَدِي.

اللَّهُمَّ مَنْ أَصْبَحَ لَهُ ثِقَةٌ أَوْ رَجَاءٌ غَيْرُكَ، فَقَدْ أَصْبَحْتُ وأَنْتَ ثِقَتِي ورَجَائِي فِي الْأُمُورِ كُلِّهَا، فَاقْضِ لِي بِخَيْرِهَا عَاقِبَةً، ونَجِّنِي مِنْ مَضَلَّاتِ الْفِتَنِ بِرَحْمَتِكَ يَا أَرْحَمَ الرَّاحِمِينَ. وصَلَّى اللَّهُ عَلَى سَيِّدِنَا مُحَمَّدٍ رَسُولِ اللَّهِ الْمُصْطَفَى وعَلَى آلِهِ الطَّاهِرِينَ.

 

 

متعلق ب ادعــيــة واذكـــــار