دُعاء السّيفي الصَّغير المعروف بِدُعاء القاموس

اسم النشيد:: دُعاء السّيفي الصَّغير المعروف بِدُعاء القاموس

اسم المنشد : الصّحيفة الثّانية العلويّة

اسم التصنيف: ادعــيــة واذكـــــار >> الادعية العامة >> الادعية العامة

عدد الزوار : 410

تاريخ الاضافة: 2022-02-23 01:31:55

مشاركة الملف التعريفي:

دُعاء السّيفي الصَّغير المعروف بِدُعاء القاموس

دُعاء السّيفي الصَّغير المعروف بِدُعاء القاموس:

ذَكَره الشّيخ الاجلّ ثقة الاسلام النّوري عطّر الله مرقده في الصّحيفة الثّانية العلويّة، وقال: انّ لهذا الدّعاء في كلمات أرباب الطّلسمات والتسخيرات شرح غريب وقد ذكروا له آثاراً عجيبة، وَلَم أروِ ما ذكرُوه لعدم اعتمادي عليه ولكن اُورد أصل الدّعاء تسامحاً في أدلّة السّنن وتاسّياً، بالعلمآء الاعلام ، وهو هذا الدّعاء :

رَبِّ اَدْخِلْني في لُجَّةِ بَحْرِ اَحَدِيَّتِكَ، وَطَمْطامِ يَمِّ وَحْدانِيَّتِكَ، وَقَوِّنى بِقُوَّةِ سَطْوَةِ سُلْطانِ فَرْدانِيَّتِكَ، حَتّى اَخْرُجَ اِلى فَضاءِ سَعَةِ رَحْمَتِكَ وَفي وَجْهي لَمَعاتُ بَرْقِ الْقُرْبِ مِنْ آثارِ حِمايَتِكَ، مَهيباً بِهَيْبَتِكَ عَزيزاً بِعِنايَتِكَ مُتَجَلِّلاً مُكَرَّماً بِتَعْليمِكَ وَتَزْكِيَتِكَ، واَلْبِسْنى خِلَعَ الْعِزَّةِ وَالْقَبُولِ وَسَهِّلْ لى مَناهِجَ الْوُصْلَةِ والْوُصُولِ، وَتَوِّجْني بِتاجِ الْكَرامَةِ وَالْوَقارِ وَاَلِّفْ بَيْني وَبَيْنَ اَحِبّائِكَ فى دارِ الدُّنْيا وَدارِ الْقَرارِ، وارْزُقْنى مِنْ نُورِ اسْمِكَ هَيْبَةً وَسَطْوَةً تَنْقادُ لِيَ الْقُلُوبُ وَالاَْرْواحُ، وَتَخْضَعُ لَدَيَّ النُّفُوسُ وَالاْشْباحُ، يا مَنْ ذَلَّتْ لَهُ رِقابُ الْجَبابِرَةِ وَخَضَعَتْ لَدَيْهِ اَعْناقُ الاْكاسِرَةِ لا مَلْجَاَ وَلا مَنْجا مِنْكَ إلاّ اِلَيْكَ، وَلا اِعانَةَ إلاّ بِكَ وَلاَ اِتّكاءَ إلاّ عَلَيْكَ، ادْفَعْ عَنّي كَيْدَ الْحاسِدينَ وَظُلُماتِ شَرِّ المُعانِدينَ وارْحَمْني تَحْتَ سُرادِقاتِ عَرْشِكَ يا اَكْرَمَ الاَْكْرَمينَ اَيِّدْ ظاهِري في تَحْصيلِ مَراضيكَ وَنَوِّرْ قَلْبي وَسِرّي بالاِْطِّلاعِ عَلى مَناهِجِ مَساعيكَ، اِلـهي كَيْفَ اَصْدُرُ عَنْ بابِكَ بِخَيْبَة مِنْكَ وَقَدْ وَرَدْتُهُ عَلى ثِقَة بِكَ، وَكَيْفَ تُؤْيِسُني مِنْ عَطائِكَ وَقَدْ اَمَرْتَنى بِدُعائِكَ وَها اَنَا مُقْبِلٌ عَلَيْكَ مُلْتَجِيٌ اِلَيْكَ باعِدْ بَيْني وَبيْنَ اَعْدائي، كَما باعَدْتَ بَيْنَ اَعْدائي اِخْتَطِفْ اَبْصارَهُمْ عَنّي بِنُورِ قُدْسِكَ وَجَلالِ مَجْدِكَ اِنَّكَ اَنْتَ اللهُ المُعْطي جَلائِلَ النِّعَمِ الْمُكَرَّمَةِ لِمَنْ ناجاكَ بِلَطائِفِ رَحْمَتِكَ، يا حَيُّ يا قَيُّومُ يا ذَا الْجَلالِ وَالاِْكْرامِ، وَصَّلى اللهُ عَلى سَيِّدِنا وَنَبِيِّنا مُحَمَّد وَآلِهِ اَجْمَعينَ الطَّيِّبينَ الطّاهِرينَ .