دعاؤه إِذَا ذُكِرَ الشَّيْطَانُ فَاسْتَعَاذَ مِنْهُ ومِنْ كَيْدِهِ
اسم النشيد:: دعاؤه إِذَا ذُكِرَ الشَّيْطَانُ فَاسْتَعَاذَ مِنْهُ ومِنْ كَيْدِهِ
اسم المنشد : القارئ سيد محمد المحمدي
اسم التصنيف:
عدد الزوار : 39
تاريخ الاضافة: 2024-12-20 22:46:40
مشاركة الملف التعريفي:
وكَانَ مِنْ دُعَائِهِ عَلَيْهِ السَّلَامُ إِذَا ذُكِرَ الشَّيْطَانُ
فَاسْتَعَاذَ مِنْهُ ومِنْ عَدَاوَتِهِ وكَيْدِهِ
اللَّهُمَّ إِنَّا نَعُوذُ بِكَ مِنْ نَزَغَاتِ الشَّيْطَانِ الرَّجِيمِ
وكَيْدِهِ ومَكَايِدِهِ، ومِنَ الثِّقَةِ بِأَمَانِيِّهِ ومَوَاعِيدِهِ وغُرُورِهِ
ومَصَايِدِهِ. وأَنْ يُطْمِعَ نَفْسَهُ فِي إِضْلَالِنَا عَنْ طَاعَتِكَ،
وامْتِهَانِنَا بِمَعْصِيَتِكَ، أَوْ أَنْ يَحْسُنَ عِنْدَنَا مَا حَسَّنَ لَنَا،
أَوْ أَنْ يَثْقُلَ عَلَيْنَا مَا كَرَّهَ إِلَيْنَا.
اللَّهُمَّ اخْسَأْهُ عَنَّا بِعِبَادَتِكَ، واكْبِتْهُ بِدُءوبِنَا فِي
مَحَبَّتِكَ، واجْعَلْ بَيْنَنَا وبَيْنَهُ سِتْراً لَا يَهْتِكُهُ، ورَدْماً
مُصْمِتاً لَا يَفْتُقُهُ.
اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وآلِهِ، واشْغَلْهُ عَنَّا بِبَعْضِ
أَعْدَائِكَ، واعْصِمْنَا مِنْهُ بِحُسْنِ رِعَايَتِكَ، واكْفِنَا خَتْرَهُ،
ووَلِّنَا ظَهْرَهُ، واقْطَعْ عَنَّا إِثْرَهُ.
اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وآلِهِ، وأَمْتِعْنَا مِنَ الْهُدَى
بِمِثْلِ ضَلَالَتِهِ، وزَوِّدْنَا مِنَ الْتَّقْوَى ضِدَّ غَوَايَتِهِ، واسْلُكْ
بِنَا مِنَ التُّقَى خِلَافَ سَبِيلِهِ مِنَ الرَّدَى.
اللَّهُمَّ لَا تَجْعَلْ لَهُ فِي قُلُوبِنَا مَدْخَلًا ولَا تُوطِنَنَّ
لَهُ فِيمَا لَدَيْنَا مَنْزِلًا.
اللَّهُمَّ ومَا سَوَّلَ لَنَا مِنْ بَاطِلٍ فَعَرِّفْنَاهُ، وإِذَا
عَرَّفْتَنَاهُ فَقِنَاهُ، وبَصِّرْنَا مَا نُكَايِدُهُ بِهِ، وأَلْهِمْنَا مَا
نُعِدُّهُ لَهُ، وأَيْقِظْنَا عَنْ سِنَةِ الْغَفْلَةِ بِالرُّكُونِ إِلَيْهِ،
وأَحْسِنْ بِتَوْفِيقِكَ عَوْنَنَا عَلَيْهِ.
اللَّهُمَّ وأَشْرِبْ قُلُوبَنَا إِنْكَارَ عَمَلِهِ، والْطُفْ لَنَا فِي
نَقْضِ حِيَلِهِ.
اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وآلِهِ، وحَوِّلْ سُلْطَانَهُ عَنَّا،
واقْطَعْ رَجَاءَهُ مِنَّا، وادْرَأْهُ عَنِ الْوُلُوعِ بِنَا.
اللَّهمَّ صَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وآلِهِ، واجْعَلْ آبَاءَنَا
وأُمَّهَاتِنَا وأَوْلَادَنَا وأَهَالِيَنَا وذَوِي أَرْحَامِنَا وقَرَابَاتِنَا
وجِيرَانَنَا مِنَ الْمُؤْمِنِينَ والْمُؤْمِنَاتِ مِنْهُ فِي حِرْزٍ حَارِزٍ،
وحِصْنٍ حَافِظٍ، وكَهْفٍ مَانِعٍ، وأَلْبِسْهُمْ مِنْهُ جُنَناً وَاقِيَةً،
وأَعْطِهِمْ عَلَيْهِ أَسْلِحَةً مَاضِيَةً.
اللَّهُمَّ واعْمُمْ بِذَلِكَ مَنْ شَهِدَ لَكَ بِالرُّبُوبِيَّةِ،
وأَخْلَصَ لَكَ بِالْوَحْدَانِيَّةِ، وعَادَاهُ لَكَ بِحَقِيقَةِ الْعُبُودِيَّةِ،
واسْتَظْهَرَ بِكَ عَلَيْهِ فِي مَعْرِفَةِ الْعُلُومِ الرَّبَّانِيَّةِ.
اللَّهُمَّ احْلُلْ مَا عَقَدَ، وافْتُقْ مَا رَتَقَ، وافْسَخْ مَا
دَبَّرَ، وثَبِّطْهُ إِذَا عَزَمَ، وانْقُضْ مَا أَبْرَمَ.
اللَّهُمَّ واهْزِمْ جُنْدَهُ، وأَبْطِلْ كَيْدَهُ واهْدِمْ كَهْفَهُ،
وأَرْغِمْ أَنْفَهُ.
اللَّهُمَّ اجْعَلْنَا فِي نَظْمِ أَعْدَائِهِ، واعْزِلْنَا عَنْ عِدَادِ
أَوْلِيَائِهِ، لَا نُطِيعُ لَهُ إِذَا اسْتَهْوَانَا، ولَا نَسْتَجِيبُ لَهُ
إِذَا دَعَانَا، نَأْمُرُ بِمُنَاوَأَتِهِ، مَنْ أَطَاعَ أَمْرَنَا، ونَعِظُ عَنْ
مُتَابَعَتِهِ مَنِ اتَّبَعَ زَجْرَنَا.
اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ خَاتَمِ النَّبِيِّينَ وسَيِّدِ
الْمُرْسَلِينَ وعَلَى أَهْلِ بَيْتِهِ الطَّيِّبِينَ الطَّاهِرِينَ، وأَعِذْنَا
وأَهَالِيَنَا وإِخْوَانَنَا وجَمِيعَ الْمُؤْمِنِينَ والْمُؤْمِنَاتِ مِمَّا
اسْتَعَذْنَا مِنْهُ، وأَجِرْنَا مِمَّا اسْتَجَرْنَا بِكَ مِنْ خَوْفِهِ
واسْمَعْ لَنَا مَا دَعَوْنَا بِهِ، وأَعْطِنَا مَا أَغْفَلْنَاهُ، واحْفَظْ
لَنَا مَا نَسِينَاهُ، وصَيِّرْنَا بِذَلِكَ فِي دَرَجَاتِ الصَّالِحِينَ
ومَرَاتِبِ الْمُؤْمِنِينَ، آمِينَ رَبَّ الْعَالَمِينَ.
متعلق ب ادعــيــة واذكـــــار
نبذة عن الحسينية
عدد زوار الموقع
وسائل التواصل الاجتماعي
اتصل بنا
أرسل ملاحظاتك إلى البريد الإلكتروني التالي