مِنْ دُعَائِهِ عَلَيْهِ السَّلَامُ الِاسْتِسْقَاءِ بَعْدَ الْجَدْبِ
اسم النشيد:: مِنْ دُعَائِهِ عَلَيْهِ السَّلَامُ الِاسْتِسْقَاءِ بَعْدَ الْجَدْبِ
اسم المنشد : القارئ سيد محمد المحمدي
اسم التصنيف:
عدد الزوار : 200
تاريخ الاضافة: 2025-01-04 16:41:42
مشاركة الملف التعريفي:
الِاسْتِسْقَاءِ بَعْدَ الْجَدْبِ
بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صل على محمد وآل محمد
اللَّهُمَّ اسْقِنَا الْغَيْثَ، وانْشُرْ
عَلَيْنَا رَحْمَتَكَ بِغَيْثِكَ الْمُغْدِقِ مِنَ السَّحَابِ الْمُنْسَاقِ لِنَبَاتِ
أَرْضِكَ الْمُونِقِ فِي جَمِيعِ الْآفَاقِ. وامْنُنْ عَلَى عِبَادِكَ بِإِينَاعِ الثَّمَرَةِ،
وأَحْيِ بِلَادَكَ بِبُلُوغِ الزَّهَرَةِ، وأَشْهِدْ مَلَائِكَتَكَ الْكِرَامَ السَّفَرَةَ
بِسَقْيٍ مِنْكَ نَافِعٍ، دَائِمٍ غُزْرُهُ، وَاسِعٍ دِرَرُهُ، وَابِلٍ سَرِيعٍ عَاجِلٍ.
تُحْيِي بِهِ مَا قَدْ مَاتَ، وتَرُدُّ بِهِ مَا قَدْ فَاتَ وتُخْرِجُ بِهِ مَا هُوَ
آتٍ، وتُوَسِّعُ بِهِ فِي الْأَقْوَاتِ، سَحَاباً مُتَرَاكِماً هَنِيئاً مَرِيئاً طَبَقاً
مُجَلْجَلًا، غَيْرَ مُلِثٍّ وَدْقُهُ، ولَا خُلَّبٍ بَرْقُهُ.
اللَّهُمَّ اسْقِنَا غَيْثاً مُغِيثاً مَرِيعاً
مُمْرِعاً عَرِيضاً وَاسِعاً غَزِيراً، تَرُدُّ بِهِ النَّهِيضَ، وتَجْبُرُ بِهِ الْمَهِيضَ.
اللَّهُمَّ اسْقِنَا سَقْياً تُسِيلُ مِنْهُ
الظِّرَابَ، وتَمْلَأُ مِنْهُ الْجِبَابَ، وتُفَجِّرُ بِهِ الْأَنْهَارَ، وتُنْبِتُ
بِهِ الْأَشْجَارَ، وتُرْخِصُ بِهِ الْأَسْعَارَ فِي جَمِيعِ الْأَمْصَارِ، وتَنْعَشُ
بِهِ الْبَهَائِمَ والْخَلْقَ، وتُكْمِلُ لَنَا بِهِ طَيِّبَاتِ الرِّزْقِ، وتُنْبِتُ
لَنَا بِهِ الزَّرْعَ وتُدِرُّ بِهِ الضَّرْعَ وتَزِيدُنَا بِهِ قُوَّةً إِلَى قُوَّتِنَا.
اللَّهُمَّ لَا تَجْعَلْ ظِلَّهُ عَلَيْنَا
سَمُوماً، ولَا تَجْعَلْ بَرْدَهُ عَلَيْنَا حُسُوماً، ولَا تَجْعَلْ صَوْبَهُ عَلَيْنَا
رُجُوماً، ولَا تَجْعَلْ مَاءَهُ عَلَيْنَا أُجَاجاً.
اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وآلِ مُحَمَّدٍ،
وارْزُقْنَا مِنْ بَرَكَاتِ السَّمَاوَاتِ والْأَرْضِ، إِنَّكَ عَلَى كُلِّ شَيءٍ
قَدِيرٌ.
متعلق ب ادعــيــة واذكـــــار
نبذة عن الحسينية
عدد زوار الموقع
تحميل التطبيق
وسائل التواصل الاجتماعي
اتصل بنا
أرسل ملاحظاتك إلى البريد الإلكتروني التالي