حقوق الآخرين -.حق المنعم على مولاه , حق الجارية عليه نعمتك , حق ذي المعروف

اسم النشيد:: حقوق الآخرين -.حق المنعم على مولاه , حق الجارية عليه نعمتك , حق ذي المعروف

اسم المنشد : القارئ حسين الشريف

اسم التصنيف:

عدد الزوار : 156

تاريخ الاضافة: 2025-01-07 18:13:23

مشاركة الملف التعريفي:



حقوق الآخرين -.حق المنعم على مولاه , حق الجارية عليه نعمتك , حق ذي المعروف

 

حقوق الآخرين

 

. حق المنعم على مولاه

 وَأَمّــــــــــــا حَقُّ الْمُنْعِمِ عَلَيْكَ بالْولاءِ فَــأَنْ تَعْلَمَ أَنّهُ أَنفَقَ فِيكَ مَالَـــهُ، وَأَخرَجَكَ مِن ذُلِّ الرِّقِ وَوَحْشَــــــــــــــتِهِ إلَى عِزِّ الحُرِّيةِ وأُنسِهـــــا، وَأَطْلَقَكَ  مِنْ أَسْرِ الْمِلْكَةِ، وَفَـــــكَّ عَنْكَ حـــــِلَقَ الْعُبُودِيَّةِ   وَأَوْجَدَكَ رَائِحَة الْعِزِّ، وَأَخرَجَكَ مِنْ سِجْنِ القَهْرِ، وَدَفَـــــــــــعَ عَنْكَ الْعُسْرَ، وبَسَطَ لَكَ لِسَـــــــــــانَ الإنْصَافِ، وَأَبَاحَكَ الدُنْيَــــــــا كُلَّهَا فَمَلَّكَكَ نفْسَــــــكَ، وَحَلَّ أَسْرَكَ، وَفَرَّغَكَ لِعِبَادَةِ رَبكَ، وَاحْتَمَلَ بذَلِكَ التَّقْصِيرَ فِي مَالِهِ، فَتَعْلَـــــــــــمَ أَنّهُ أَوْلَى الخَلْقِ بكَ بَعْـــــدَ أُولي رَحِمِكَ فِي حَيَاتِكَ وَمَوْتِكَ، وَأَحَقَّ الخَــــــــــــــلْقِ بنَصْرِكَ وَمَعُونَتِكَ وَمُكَانفَتِكَ فِي ذَات اللَّهِ، فَلا تُؤثِرْ عَلَيْهِ نفْسَكَ مَا احْتَاجَ إلَيْكَ.

. حق المولى الجارية عليه نعمتك

 وَأَمَّـــــــــــــــــا حَقُّ مَوْلاكَ  الْجَارِيَةِ عَلَيْهِ نِعْمَتُكَ فَأَنْ تَعْلَمَ أَنَّ اللهَ جَعَلَكَ حَــامِيَةً عَلَيْهِ، وَوَاقِيَــــــــــــةً وناصِرًا وَمَعْقِلاً، وَجَعَلَهُ لَكَ وَسِيلَةً وَسَبَباً بَيْنَكَ وَبَيْنَهُ فَبالْحَرِيِّ أَنْ يَحْجُبَكَ عَنِ النَّــــــــــــــارِ فَيَكُونَ فِي ذَلِكَ ثَوَابٌ مِنْهُ فِي الآجِلِ، ويَحْكُمُ لَكَ بمِيرَاثِهِ فِي الْعَاجِلِ إذَا لم يَكُنْ لَهُ رَحِــــــــــــــــــمٌ، مُكَافَأَةً لِمَـــــــــــا أَنفَقْتَهُ مِنْ مَالِكَ عَلَيْــــــــــهِ وَقُمْتَ بهِ مِنْ حَقِّـــــهِ بَعْدَ إنفَاقِ مَالِكَ، فَإنْ لَمْ تَقُمْ بحَقِّهِ خِيفَ عَلَيْكَ أَنْ لا يَطِيبَ لَكَ مِيرَاثُهُ. وَلا قُوَّةَ إلا باللهِ.

. حق ذي المعروف

وَأمّا حَقُّ ذِي المَعْرُوفِ عَلَيكَ فَـــــــأَنْ تَشْكُرَهُ وتَذْكُرَ مَعْرُوفَهُ وتَنْشُرَ لَهُ الْمَقَــــــــــالَةَ الْحَسَنَةَ، وَتُخلِصَ لَهُ الدُّعَـــــاءَ فِيمَــــا بَينَكَ وبَيْنَ اللَّهِ سُبْحَانَهُ، فَإنّكَ إذَا فَعَلْتَ ذَلِكَ كُنْتَ قَدْ شَكَرْتَهُ سِرًّا وَعَلانِيَـةً. ثُمَّ إنْ أَمْكَنَ مُكَافَأَتَهُ بالْفِعْلِ كَافَأتَهُ وإلاّ كُنْتَ مُرْصِدًا لَهُ مُوطِّنًا نَفْسَكَ عَلَيْهَا.

متعلق ب ادعــيــة واذكـــــار