دُعَاؤه عَلَيْهِ السَّلَامُ إِذَا سَأَلَ اللَّهَ الْعَافِيَةَ وشُكْرَهَا
اسم النشيد:: دُعَاؤه عَلَيْهِ السَّلَامُ إِذَا سَأَلَ اللَّهَ الْعَافِيَةَ وشُكْرَهَا
اسم المنشد : القارئ سيد محمد المحمدي
اسم التصنيف:
عدد الزوار : 162
تاريخ الاضافة: 2025-01-18 15:35:52
مشاركة الملف التعريفي:
وكَانَ
مِنْ دُعَائِهِ عَلَيْهِ السَّلَامُ إِذَا سَأَلَ اللَّهَ الْعَافِيَةَ وشُكْرَهَا
اللَّهُمَّ
صَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وآلِهِ، وأَلْبِسْنِي عَافِيَتَكَ، وجَلِّلْنِي
عَافِيَتَكَ، وحَصِّنِّي بِعَافِيَتِكَ، وأَكْرِمْنِي بِعَافِيَتِكَ، وأَغْنِنِي
بِعَافِيَتِكَ، وتَصَدَّقْ عَلَيَّ بِعَافِيَتِكَ، وهَبْ لِي عَافِيَتَكَ
وأَفْرِشْنِي عَافِيَتَكَ، وأَصْلِحْ لِي عَافِيَتَكَ، ولَا تُفَرِّقْ بَيْنِي
وبَيْنَ عَافِيَتِكَ فِي الدُّنْيَا والْآخِرَةِ.
اللَّهُمَّ
صَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وآلِهِ، وعَافِنِي عَافِيَةً كَافِيَةً شَافِيَةً عَالِيَةً
نَامِيَةً، عَافِيَةً تُوَلِّدُ فِي بَدَنِي الْعَافِيَةَ، عَافِيَةَ الدُّنْيَا
والْآخِرَةِ. وامْنُنْ عَلَيَّ بِالصِّحَّةِ والْأَمْنِ والسَّلَامَةِ فِي دِينِي
وبَدَنِي، والْبَصِيرَةِ فِي قَلْبِي، والنَّفَاذِ فِي أُمُورِي، والْخَشْيَةِ
لَكَ، والْخَوْفِ مِنْكَ، والْقُوَّةِ عَلَى مَا أَمَرْتَنِي بِهِ مِنْ طَاعَتِكَ،
والِاجْتِنَابِ لِمَا نَهَيْتَنِي عَنْهُ مِنْ مَعْصِيَتِكَ.
اللَّهُمَّ
وامْنُنْ عَلَيَّ بِالْحَجِّ والْعُمْرَةِ، وزِيَارَةِ قَبْرِ رَسُولِكَ،
صَلَواتُكَ عَلَيْهِ ورَحْمَتُكَ وبَرَكَاتُكَ عَلَيْهِ وعَلَى آلِهِ، وآلِ
رَسُولِكَ عَلَيْهِمُ السَّلَامُ أَبَداً مَا أَبْقَيْتَنِي فِي عَامِي هَذَا وفِي
كُلِّ عَامٍ، واجْعَلْ ذَلِكَ مَقْبُولًا مَشْكُوراً، مَذْكُوراً لَدَيْكَ،
مَذْخُوراً عِنْدَكَ. وأَنْطِقْ بِحَمْدِكَ وشُكْرِكَ وذِكْرِكَ وحُسْنِ
الثَّنَاءِ عَلَيْكَ لِسَانِي، واشْرَحْ لِمَرَاشِدِ دِينِكَ قَلْبِي. وأَعِذْنِي
وذُرِّيَّتِي مِنَ الشَّيْطَانِ الرَّجِيمِ، ومِنْ شَرِّ السَّامَّةِ والْهَامَّةِ
والْعَامَّةِ واللَّامَّةِ، ومِنْ شَرِّ كُلِّ شَيْطَانٍ مَرِيدٍ، ومِنْ شَرِّ
كُلِّ سُلْطَانٍ عَنِيدٍ، ومِنْ شَرِّ كُلِّ مُتْرَفٍ حَفِيدٍ، ومِنْ شَرِّ كُلِّ
ضَعِيفٍ وشَدِيدٍ، ومِنْ شَرِّ كُلِّ شَرِيفٍ ووَضِيعٍ، ومِنْ شَرِّ كُلِّ صَغِيرٍ
وكَبِيرٍ، ومِنْ شَرِّ كُلِّ قَرِيبٍ وبَعِيدٍ، ومِنْ شَرِّ كُلِّ مَنْ نَصَبَ
لِرَسُولِكَ ولِأَهْلِ بَيْتِهِ حَرْباً مِنَ الْجِنِّ والْإِنْسِ، ومِنْ شَرِّ
كُلِّ دَابَّةٍ أَنْتَ آخِذٌ بِنَاصِيَتِهَا، إِنَّكَ عَلَى صِرَاطٍ مُسْتَقِيمٍ.
اللَّهُمَّ
صَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وآلِهِ، ومَنْ أَرَادَنِي بِسُوءٍ فَاصْرِفْهُ عَنِّي،
وادْحَرْ عَنِّي مَكْرَهُ، وادْرَأْ عَنِّي شَرَّهُ، ورُدَّ كَيْدَهُ فِي
نَحْرِهِ. واجْعَلْ بَيْنَ يَدَيْهِ سُدّاً حَتَّى تُعْمِيَ عَنِّي بَصَرَهُ،
وتُصِمَّ عَنْ ذِكْرِي سَمْعَهُ، وتُقْفِلَ دُونَ إِخْطَارِي قَلْبَهُ، وتُخْرِسَ
عَنِّي لِسَانَهُ، وتَقْمَعَ رَأْسَهُ، وتُذِلَّ عِزَّهُ، وتَكْسُرَ جَبَرُوتَهُ،
وتُذِلَّ رَقَبَتَهُ، وتَفْسَخَ كِبْرَهُ، وتُؤْمِنَنِي مِنْ جَمِيعِ ضَرِّهِ
وشَرِّهِ وغَمْزِهِ وهَمْزِهِ ولَمْزِهِ وحَسَدِهِ وعَدَاوَتِهِ وحَبَائِلِهِ
ومَصَايِدِهِ ورَجِلِهِ وخَيْلِهِ، إِنَّكَ عَزِيزٌ قَدِيرٌ.
متعلق ب ادعــيــة واذكـــــار
نبذة عن الحسينية
عدد زوار الموقع
تحميل التطبيق
وسائل التواصل الاجتماعي
اتصل بنا
أرسل ملاحظاتك إلى البريد الإلكتروني التالي