لعلهم يتفكرون - معجزة التراب
اسم النشيد:: لعلهم يتفكرون - معجزة التراب
اسم المنشد : الحاج حسين بوصخر
اسم التصنيف: الدروس الكتابية >> الدروس العامة >> الدروس العامة
عدد الزوار : 666
تاريخ الاضافة: 2022-02-23 00:10:36
مشاركة الملف التعريفي:
معجزة التراب..!
قال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم:" إن الأرض بكم برة تتيممو منها وتصلون عليها بالحياة الدنيا، وهي لكم كفاً بالممات، وذلك من نعمة الله له الحمد، وأفضل ما يسجد عليه المصلي الأرض النقية".
إننا حقاً غافلين عن موضوع التراب وننظر إليه كأنه شي عادي بل لا يستحق بذل الجهد بالتأمل والتفكر والتفكير، وهو من أعظم آيات الله تعالى في الكون ما فيها من عظمة القدرة والصنعة وعجيب خلقة، فانظر لما حولك من جماد ونبات وحيوان وإنسان في عالم الوجود فستجد أنها جميعاً قد خلقت من تراب وانظر إلى طعامك وملبسك ستجد إن اصله من التراب، والعجيب أن تجد أن هذه الخلقة العظيمة التي قد لا تساوي شيئاً بأعيننا تعطي أجمل وأطيب أنواع الفاكهة والخضراوات والتفاح والتين والزيتون والبرتقال وأزكى الروائح كالطيب والعنبر والياسمين،وفي نفس الوقت تعطي أمر الخضراوات والفواكه طعماً ورائحة مثل البصل والثوم وغيره، ومع ذلك كله يبقى التراب تراباً ولا يتغير. وكذلك نجد انه يعطي أفضل المعادن وأجملها وأقواها وأغلاها وأكثرها ثمناً وقيمة كالذهب والفضة وغيرها، وحقيقة كل ذلك هو التراب ،وانظر إلى نفسك ستجد أنك ماء وتراب، فنطفة الإنسان تشكلت من الغذاء ، وذلك الغذاء من نبات وحيوان ،والحيوان تشكلت نطفته من نبات وكل ذلك يرجع إلى التراب ، فالإنسان حقيقته من تراب ويعيش على التراب ويأكل من التراب ويموت ويدفن بالتراب، وبعد الموت يتحلل هذا الجسد السمين الجميل الناعم الذي طالما حرصنا عليه بالتغذية والتربية الجسدية، يذهب بالتراب ويستقر فيه وبعد كل تلك الدورة الهائلة العظيمة الشاسعة، وتبدأ دورة عكسية جديدة وهي أن يتغدى النبات على التراب وينشأ ويثمر ثم يأكله الحيوان وينشأ ويأكل الإنسان وينشأ ويكبر، ويأكل الإنسان الحيوان أيضا الذي تغذى علي التراب في دائرة واسعة وتبدأ الحركة بنفس اتجاهاتها السابقة وهكذا. فقد قال رسول الله صلى الله عليه وآله سلم:" تحفظوا من الأرض فإنها أمكم " .
قال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم:" إن الأرض بكم برة تتيممو منها وتصلون عليها بالحياة الدنيا، وهي لكم كفاً بالممات، وذلك من نعمة الله له الحمد، وأفضل ما يسجد عليه المصلي الأرض النقية".
إننا حقاً غافلين عن موضوع التراب وننظر إليه كأنه شي عادي بل لا يستحق بذل الجهد بالتأمل والتفكر والتفكير، وهو من أعظم آيات الله تعالى في الكون ما فيها من عظمة القدرة والصنعة وعجيب خلقة، فانظر لما حولك من جماد ونبات وحيوان وإنسان في عالم الوجود فستجد أنها جميعاً قد خلقت من تراب وانظر إلى طعامك وملبسك ستجد إن اصله من التراب، والعجيب أن تجد أن هذه الخلقة العظيمة التي قد لا تساوي شيئاً بأعيننا تعطي أجمل وأطيب أنواع الفاكهة والخضراوات والتفاح والتين والزيتون والبرتقال وأزكى الروائح كالطيب والعنبر والياسمين،وفي نفس الوقت تعطي أمر الخضراوات والفواكه طعماً ورائحة مثل البصل والثوم وغيره، ومع ذلك كله يبقى التراب تراباً ولا يتغير. وكذلك نجد انه يعطي أفضل المعادن وأجملها وأقواها وأغلاها وأكثرها ثمناً وقيمة كالذهب والفضة وغيرها، وحقيقة كل ذلك هو التراب ،وانظر إلى نفسك ستجد أنك ماء وتراب، فنطفة الإنسان تشكلت من الغذاء ، وذلك الغذاء من نبات وحيوان ،والحيوان تشكلت نطفته من نبات وكل ذلك يرجع إلى التراب ، فالإنسان حقيقته من تراب ويعيش على التراب ويأكل من التراب ويموت ويدفن بالتراب، وبعد الموت يتحلل هذا الجسد السمين الجميل الناعم الذي طالما حرصنا عليه بالتغذية والتربية الجسدية، يذهب بالتراب ويستقر فيه وبعد كل تلك الدورة الهائلة العظيمة الشاسعة، وتبدأ دورة عكسية جديدة وهي أن يتغدى النبات على التراب وينشأ ويثمر ثم يأكله الحيوان وينشأ ويأكل الإنسان وينشأ ويكبر، ويأكل الإنسان الحيوان أيضا الذي تغذى علي التراب في دائرة واسعة وتبدأ الحركة بنفس اتجاهاتها السابقة وهكذا. فقد قال رسول الله صلى الله عليه وآله سلم:" تحفظوا من الأرض فإنها أمكم " .
متعلق ب الدروس الكتابية
نبذة عن الحسينية
عدد زوار الموقع
وسائل التواصل الاجتماعي
اتصل بنا
أرسل ملاحظاتك إلى البريد الإلكتروني التالي