شهر شعبان
اسم النشيد:: شهر شعبان
اسم المنشد : خادمة أهل البيت عليهم السلام
اسم التصنيف: الدروس الكتابية >> الدروس العامة >> الدروس العامة
عدد الزوار : 709
تاريخ الاضافة: 2022-02-22 23:45:19
مشاركة الملف التعريفي:
أعمال شهر شعبان
ثواب صيام شعبان
عن سعيد بن جبير عن ابن عباس قال : قال رسول الله صلى الله عليه وآله وقد تذاكروا عنده فضائل شعبان فقال شهر شريف وهو شهري وحملة العرش تعظمه وتعرف حقه وهو شهر يزاد فيه أرزاق المؤمنين وهو شهر العمل فيه يضاعف الحسنة بسبعين والسيئة محطوطة والذنب مغفور والحسنة مقبولة والجبار جل جلاله يباهى فيه بعباده وينظر إلى صيامه وصوامه وقوامه وقيامه فيباهي به حملة العرش فقام علي ابن أبي طالب عليه السلام فقال : بأبي أنت وأمي يا رسول الله صف لنا شيئا من فضائله لتزداد رغبة في صيامه وقيامه ولنجتهد للجليل عز وجل فيه
فقال النبي صلى الله عليه وآله : من صام أول يوم من شعبان كتب الله له سبعين حسنة تعدل عبادة سنة : ومن صام يومين من شعبان حطت عنه السيئة الموبقة . ومن صام ثلاثة أيام من شعبان رفع له سبعين درجة في الجنان من در وياقوت : ومن صام أربعة من شعبان وسع عليه في الرزق . ومن صام خمسة أيام من شعبان حبب إلى العباد . ومن صام ستة أيام من شعبان صرف عنه سبعون لوناً من البلاء . ومن صام سبعة أيام من شعبان عصم من ابليس وجنوده دهر وعمره : ومن صام ثمانية أيام من شعبان لم يخرج من الدنيا حتى يسقى من حياض القدس . ومن صام تسعة أيام من شعبان عطف عليه منكر ونكير عندما يسألانه . ومن صام عشرة أيام من شعبان وسع الله عليه قبره سبعين ذراعا . ومن صام أحد عشر يوما من شعبان ضرب على قبره احدى عشرة منارة من نور . ومن صام اثنى عشر يوما من شعبان زاره في قبره كل يوم سبعون الف ملك إلى النفخ في الصور : ومن صام ثلاثة عشر يوما من شعبان استغفرت له ملائكة سبع سماوات ، ومن صام أربعة عشر يوما من شعبان الهمت الدواب والسباع حتى الحيتان في البحور ان يستغفروا له :
ومن صام خمسة عشر يوما من شعبان ناداه رب العزة لا أحرقك بالنار . ومن صام ستة عشر يوما من شعبان أطفئ عنه سبعون بحرا من النيران . ومن صام سبعة عشر يوما من شعبان أغلقت عنه أبواب النيران كلها . ومن صام ثمانية عشر يوما من شعبان فتحت له أبواب الجنان كلها . ومن صام تسعة عشر يوما من شعبان أعطى سبعين ألف قصر من الجنان من در وياقوت ومن صام عشرين يوما من شعبان زوج سبعين ألف زوجة من الحور العين : ومن صام أحد عشر يوما من شعبان رحبت له الملائكة ومسحته بأجنحتها . ومن صام اثنين وعشرين يوما من شعبان كسي سبعين حلة من سندس وإستبرق . ومن صام ثلاثة وعشرين يوما من شعبان أتى بدابة من نور حين ( عند خ ل ) خروجه من قبره فيركبها طيارا إلى الجنة . ومن صام أربعة وعشرين يوما من شعبان أعطى براءة من النفاق : ومن صام خمسة وعشرين يوما من شعبان شفع في سبعين ألف من أهل توحيد . ومن صام ستة وعشرين يوما من شعبان كتب الله له جوازا على الصراط .
ومن صام سبعة وعشرين يوما من شعبان كتب له براءة من النار ومن صام ثمانية وعشرين يوما من شعبان يهلل وجهه يوم القيامة ومن صام تسعة وعشرين يوما من شعبان نال رضوان الله الأكبر ومن صام ثلاثين يوما من شعبان ناداه جبرائيل من قدام العرش يا هذا استأنف العمل عملا جديدا فقد غفر لك ما مضى وتقدم من ذنوبك والجليل عز وجل يقول : لو كان ذنوبك عدد نجوم السماء وقطر الأمطار وورق الأشجار وعدد الرمل والثرى وأيام الدنيا لغفرتها لك وما ذلك على الله بعزيز بعد صيامك شهر شعبان قال ابن عباس : هذا لشهر شعبان .
ما يستحب العمل به ليلة النصف من شعبان
1- استحباب الغسل :
عن أبي بصير ، عن أبي عبد الله ( عليه السلام ) قال : صوموا شعبان واغتسلوا ليلة النصف منه ، ذلك تخفيف من ربكم ورحمة .
2- إحياؤها بالعبادة :
كما تقدم في كثر من رواية ، وجاء أيضاً عن زيد بن علي قال : كان علي بن الحسين ( عليهما السلام ) يجمعنا جميعا ليلة النصف من شعبان ، ثم يجزي الليل أجزاء ثلاثة ، فيصلي بنا جزءا ، ثم يدعو فنؤمن على دعائه ، ثم يستغفر الله ونستغفره ، ونسأله الجنة حتى ينفجر الفجر .
3- استحباب زيارة الإمام الحسين عليه السلام :
وقد وردت في الحث على زيارته عليه السلام والحضور إلى مشهده المبارك الروايات الكثيرة وليس ذلك إلا لأنه يمثل قلب الأمة النابض وعنوان عزتها وكرامتها وزيارته من قريب أدنى أو بعيد أقصى يدل على أن الأمة لازالت حية وفي عنفوان قوتها وترفض أنواع الظلم والعدوان والاستبداد ولا تخضع ولا تركع إلا لله عز وجل
ثواب زيارة الحسين ( عليه السلام ) في النصف من شعبان
جاء في الصحيح عن محمد بن أبي عمير ، عن زيد الشحام ، عن أبي عبد الله ( عليه السلام ) ، قال : من زار قبر الحسين ( عليه السلام ) في النصف من شعبان غفر الله له ما تقدم من ذنبه وما تأخر .
ويؤيده روايات أخرى بأسانيد متعددة :
منها ما رواه الكليني عن علي بن إبراهيم ، عن أبيه ، عن بعض أصحابه ، عن هارون بن خارجة ، عن أبي عبد الله ( عليه السلام ) قال : إذا كان النصف من شعبان نادى مناد من الأفق الأعلى : ألا زائري قبر الحسين ارجعوا مغفورا لكم وثوابكم على ربكم ومحمد نبيكم .
وقال ابن قولويه : حدثني أبي وعلي بن الحسين ومحمد بن يعقوب رحمهم الله جميعا ، عن علي بن إبراهيم بن هاشم ، عن أبيه ، عن بعض أصحابه ، عن هارون بن خارجة ، عن أبي عبد الله ( عليه السلام ) قال : إذا كان ليلة النصف من شعبان نادي مناد من الأفق الأعلى : زائري الحسين ارجعوا مغفورا لكم ، ثوابكم على ربكم ومحمد نبيكم .
وقال أيضا :حدثني أبي رحمه الله وجماعة مشايخي ، عن محمد بن يحيى العطار ، عن محمد بن الحسين ، عن إبراهيم بن هاشم ، عن صندل ،
عن هارون بن خارجة ، عن أبي عبد الله ( عليه السلام ) قال : إذا كان النصف من شعبان نادي مناد من الأفق الأعلى : زائري الحسين ارجعوا مغفورا لكم ، ثوابكم على ربكم ومحمد نبيكم .
وروى الصدوق بسنده إلى هارون بن خارجة عن أبي عبد الله عليه السلام قال : " إذا كان النصف من شعبان نادى مناد من الأفق الأعلى : يا زائري قبر الحسين ارجعوا مغفورا لكم ثوابكم على ربكم ومحمد نبيكم " .
قال أبو عبد الله ( عليه السلام ) : من زار الحسين ( عليه السلام ) ليلة النصف من شعبان وليلة الفطر وليلة عرفة في سنة واحدة كتب الله له ألف حجة مبرورة وألف عمرة متقبله ، وقضيت له ألف حاجة من حوائج الدنيا والآخرة .
عن زيد الشحام ، عن جعفر بن محمد الصادق ( عليه السلام ) ، قال : من زار الحسين ( عليه السلام ) ليلة النصف من شعبان غفر الله له ما تقدم من ذنوبه وما تأخر ، ومن زاره يوم عرفة كتب الله له ثواب ألف حجة متقبلة وألف عمرة مبرورة ، ومن زاره يوم عاشوراء ، فكأنما زار الله فوق عرشه .
وروى ابن قولويه قال : حدثني ابي رحمه الله وجماعة مشايخي ، عن سعد بن عبد الله ، عن الحسن بن علي الزيتوني وغيره ، عن احمد بن هلال ، عن محمد بن أبي عمير ، عن حماد بن عثمان ، عن أبي بصير ، عن أبي عبد الله ( عليه السلام ) ، والحسن بن محبوب ، عن ابي حمزة ، عن علي بن الحسين ( عليهما السلام ) قالا : من أحب أن يصافحه مائة ألف نبي وأربعة وعشرون ألف نبي فليزر قبر أبي عبد الله الحسين بن علي ( عليهما السلام ) في النصف من شعبان ، فان أرواح النبيين ( عليهم السلام ) يستأذنون الله في زيارته ، فيؤذن لهم ، منهم خمسة أولوا العزم من الرسل ، قلنا : من هم ، قال : نوح وإبراهيم وموسى وعيسى ومحمد صلى الله عليهم أجمعين ، قلنا له : ما معنى أولي العزم ، قال : بعثوا إلى شرق الأرض وغربها ، جنها وانسها .
عن داود بن كثير الرقي ، قال : قال الباقر ( عليه السلام ) : زائر الحسين ( عليه السلام ) في النصف من شعبان يغفر له ذنوبه ولن يكتب عليه سيئة في سنة حتى يحول عليه الحول ، فان زار في السنة المقبلة غفر الله له ذنوبه .
هذا ليس علة تامة وإنما هو على نحو المقتضي أي يوجد استعداد لغفران الذنوب خصوصا التي بينه وبين الله وأما التي بينه وبين العباد لابد من أدائها ورضا الآخرين .
وقال ابن قولويه : حدثني أبي وعلي بن الحسين وجماعة مشايخي عن سعد ابن عبد الله ، عن احمد بن محمد بن عيسى ، عن محمد بن خالد ، عن القاسم بن يحيى ، عن جده الحسن بن راشد ، عن يونس بن ظبيان ، قال : قال أبو عبد الله ( عليه السلام ) : من زار الحسين ( عليه السلام ) ليلة النصف من شعبان وليلة الفطر وليلة عرفة في سنة واحدة ، كتب الله له ألف حجة مبرورة ، وألف عمرة متقبلة ، وقضيت له ألف حاجة من حوائج الدنيا والآخرة .
متعلق ب الدروس الكتابية
نبذة عن الحسينية
عدد زوار الموقع
وسائل التواصل الاجتماعي
اتصل بنا
أرسل ملاحظاتك إلى البريد الإلكتروني التالي